الجمعة، 30 أبريل 2010

الحقيقة الدائمة




ان الله معك فكن معه,,

ماذا تشعر؟ صف لنا ما تشعربه
ماهو احساسك هل تشعر انك وحدك؟ ام ان الله معك؟

هل تشعر ان هناك قوة عظمى تؤيدك ومعك ام لا؟

اذا كنت تشعر انك وحدك .. عليك بضبط قناعاتك وافكارك ومشاعرك .. اذا كنت تظن انك بلا قوة تؤيدك ولا تعينك ولا تدبر لك

فعليك بمراجعة نفسك و ضبط نفسك ..
يقول جل جلاله " وهو معكم اينما كنتم "
فهو دائما معك .. في حلك وترحالك . في حزنك وفرحك في فقرك و غناك في خلوتك و جلوتك
في شبابك و هرمك .. هو دائما معك .. يؤيدك و ينصرك و يعينك و ييسر لك

وتذكر دائما وابدا أن اعظم درس في غار حراء يوم ان كان الرسول مع صاحبه الصديق في الغارعندما اشتد الكرب وظن الصاحب ان الامر قد كشف واصابه الخوف و الفزع ... وظن ان الهلاك قد اقترب و اقبل

قال الواثق المطمئن " لا تحزن ان الله معنا "

الحقيقة الدئمة ان الله معك دائما وابدا فلا تخف ولا تحزن ولا تيأس ولا تتعجل

لكن هناك نقطة ولمحة و لفتة وعبرة خطيرة عجيبة ... الا وهي ان الله معنا فهل نحن معه؟!!هو معنا دائما وربما نحن ليس معه منشغلون متشاغلون ..لذا نشعر بالبعد مع انه اقرب ما يكون
هو معنا ومعطينا وواهبنا و رازقنا و موجدنا و مؤيدنا و منعمنا و معلمنا و موفقنا و ساترنا و حافظنا و مكرمنا و هادينا و شافينا و مبصرنا و مسمعنا و مرشدنا دائما و ابدا
فهل نحن معه ؟

هنا يتجلى لك الاتصال و الانبهار بالعظمة فالخالق دائما متصل بك لكنك انت من يرفض الاتصال والمعية فكن معه دائما وابدا .سلم له الامر . فوض له الامور . ارضى بما قسم لك . اهدأ واطمأن لما وعدك وتكفل به

ببساطة لانه دائما معك فكن معه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق