الاثنين، 21 مارس 2011

الجمعة، 30 أبريل 2010

الـخـشـوع في الـصـلاة

الخشوع في الصلاة

- انسى الدنيا وما فيها قبل الدخول للصلاة
- اجلس جلسة قصيرة قبل الصلاة, فقط اذكر الله فيها
إما جلسة شكر او استغفار او جلسة دعاء لمدة 5 دقائق وركز فيها و اهدأ واطمأن واستكن
- بطئ حركاتك عند الدخول في الصلاة
- رتل القران و بطئ تلاوتك
و كرر الاية والكلمة , كرر كرر ويكون التكرار وتري (اي عدد فردي)هذه من اهم الخطوات
- اجعل قرائتك كلمة كلمة و كلمتين كلمتين
وبحد اقصى3 كلمات عند التلاوة , وقصر في الايات الطويلة
- اطل السجود
- ادعو الله ان يرزقك الخشوع

وباذن الله ستحلقوا كما في الصورة , اللهم ارزق جميع من قرأ الخشوع
بحق لا اله الا الله

الـجـمـال


دائما كلما رأيت شيئا جميلا من حولك في رحلة الحياة الابدية
منظر جميل .. صورة جميلة .. كلام جميل .. صوت عذب جميل
طائر . شجر . حجر . انسان. مكان او زمان
وشعرت أنه جميل .. وامتدحته فاعلم ان روحك الان هي الجميلة

فالروح الجميلة حقيقة لا ترى اي عيب او نقص في هذه الحياة .. مهما قال القائلون ..وكتب الكاتبون .. وصور المصورون .. وفعل الفاعلون .. من سلب و سوء ومحاولة لتشويه الحقيقة الابدية , في كل هذا تظل الروح الجميلة مبتسمة : )
تشعر بالجمال , تنظر للسماء . للقمر . للشمس . للنجوم
وتقول سبحان الله من عمق ذاتها الجميلة تسمع صخب الاصوات الجميلة وتنطق ان الله جميل يحب الجمال .. بفطرتها

ان هذه الروح الجميلة تدرك ان الله هو الحقيقة الوحيدة .. وكل ما سواه غير حقيقي
وتعي ان الله جميل .. لذا هي تقول انا لا ارى سواه
لا ارى سوا الجمال

أمتع قرآءة للقرآن


(1)
حدد نيتك من القراءة " للتعلم للرقية للتنوير للحكمة للرحمة للبركة للرزق للتحصين " بعدها استعن باسم الله المناسب لنيتك فان كانت نيتك للعلم فاستعن بالعليم وان كانت للحكمة فبالحكيم وادعوه به لـ يعطيك الحكمة واذا استفتحت فاستفتح به


(2)
تأكد من الخطــاب في الآية موجه لمن؟ لادم؟لبني ادم؟ للانسان؟ لمحمد؟لموسى؟ لابراهيم؟ للمؤمنين؟ للمشركين؟ من يكلم من؟ الله يتحدث عن من؟ هل الاية نبأ؟ او خبر؟ او موعظة؟ هل هي تذكرة؟ تبشير او انذار؟ اذا عرفت هذه وحدها ستذهب عنك الغفلة و ترى القران كالكتاب المبين المفتوح "

(3)
حدد بداية و نهاية الحوار القراني ابراهيم مع ابيه . زكريا مع ربه . موسى مع فرعون . موسى مع ربه . موسى مع قومه . ابليس مع ربه . ابليس مع ادم . مريم مع قومها . مريم مع الملك عيسى مع الحواريين . ابراهيم مع النمرود . ابراهيم وهو يتفكر امام قومه

(4)
كلما مررت بآية قل آمنت بالله , و كلما مررت بآية فيها اسم نبي او رسول فصلي عليه وسلم .. واذا مررت باية رحمة فاطلب من الله الرحمة .. واذا كانت اية فيها ذكر للجنة فاطلبها . واذا كان فيها تسبيح فســبح . ما ترسله يعود لك " ماتفكر فيه تتصل فيه " .

(5)
اذا قرأت ومررت بآية توقف عندها و استخرج منها عدة ادعية وادعوا الله بها

(6)
استمع للسورة التي تريد أن تتدبر فيها استماعا فيه انصات قبل أن تتدبر فيها من أحد المقرئين الخاشعين

(7)
عند قرائتك لآية معينة لا تسردها سرد اذكرها كلمتين كلمتين او كلمة كلمة و اهدأ وتوقف,,وكل كلمة كررها و رددها بترتيل مختلف منسجم متدفق واهدأ و توقف , رتل تراتيل متقاربة لكل كلمة و كل كلمتين ولو تعرف في المقامات فجيد جدا .. رتل القرآن ترتيلا "رتل و ارتقي " وانت تقرأ تخيل نفسك وأنت تصعد و ترتقي

الـكـلـمة الـطـيـبـة _ 3



تكملة /
الكلمة الطيبة .. أثرها يظل مستمرا الى الابد .. لا يعرف قيمتها الا كثير الصمت .. قوة الكلمة تأتي من الحكيم كثير الصمت .. ضعف الكلمة تأتي من قليل الصمت .. الذين يعرفون لا يتكلمون! لانه اذا تكلموا وقع القدر .. و القدر موكل بالمنطق وموكل بالكلمة .. فهم يقظين مراقبين .. لايحرفون الكلم عن مواضعه .. يعرفون متى يتكلمون و متى يصمتون .. فهم منسجمين مع القدر مؤمنين به .. يغيرونه عندما يريدون و في الوقت المناسب .. الذين لا يعرفون يتكلمون! واذا تكلموا لا يلقوا بالا بكلامهم .. لانهم غير يقظين ولا مراقبين .. فكلامهم هذر مذر .. لا قوة له ولا أثر .. ولا يتذكره البشر!
الحكيم كثير الصمت يراقب يلاحظ و يزرع كلامه زرعا .. وينثر زهوره نثرا .. ولا يتعجل بالثمار .. بل يكثر من الاستغفار .. لانه مخلص حكيم .. الكلمة الطيبة اذا خرجت من قلب مستنير أضاءت الحياة وصارت نورا يهدي به الله من يشاء من عباده .. نور على نور .. لذا اصحاب الحكمة حكمتهم بالغة ونواياهم نافذة يرون مالايراه غيرهم .. خيرهم كثير ونورهم كبير
" ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"
" ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"
" ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"

: )
الكلمة الطيبة غالبا يتبعها نور ومصباح .. تؤثر عندما تكون من نفس راضية مطمئنة .. نفس عليمة عارفة .. لا تؤثر عندما تكون من نفس مضطربة خائفة .. لا تعرف ولا تعلم

الـكـلـمة الـطـيـبـة _ 2



اكمالا للكلمة الطيبة و الشجرة الطيبة .. ان من الشجر والنبات ماينبت سريعا خلال اسابيع ومنه خلال سنوات .. كذلك الكلمات فلا تستعجل ولا تستغرب اذا تأخر نموها و ظهور ثمارها .. ان من الكلمة الطيبة يرسل لك الله ملكا ليحفظك .. ومن الكلمة تشفى .. ومن الكلمة ترزق ومن الكلمة تدخل الجنة .. ومن الكلمة يشفع لك يوم القيامة ..
ومن الكلمة تبعد عنك الشياطين و تحفك الملائكة .. من الكلمة تعتق رقاب من بني اسماعيل الان في اللحظة وكل لحظة!!
بسبب كلمة يغفر لك كل ماسلف وكان .. لذلك استخدم الكلمة فيما تريد ان تحققه في حياتك
الكلمة تؤثر في القدر .. ومالدعاء الا كلمات طيبة .. الكلمات اذا عرفت قوتها سخرت ماتريد لصالحك ولعباد الله .. لهذا ايضا يقال ان القران لا تنقضي عجائبه لانه كلمات ومكان ما تضع هذه الكلمات قد تجلب لك ما تريد و تأتي لك بالعجائب و الفتوحات .. فقط ان عرفت اين تستعملها بفطنة

وكل شي باذن الله...

: )

الـكـلـمة الـطـيـبـة _ 1


الكلمة الطيبة .. بذرة طيبة .. البذرة تتحول الى شجرة .. الشجرة تاتي بالثمرة .. لهذا " مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين باذن ربها " الكلمة التي تنطق بها تتحول لشجر وغرس .. لك ان تتخيل انك تعيش في أرض صالحة للزراعة وكل كلمة تخرج منك تسقط على الارض فتنبت .. العجيب انها تحدث فعلا هنا و هناك .. أي في الجنة "ابراهيم لمحمد ,أبلغ امتك مني السلام واخبرهم ان الجنة تربة غرسها .."
سبحان الله و الحمدلله والله اكبر ولا اله الا الله "
صلى الله وسلم وبارك على محمد وابراهيم
نحن نعيش في ارض حقيقة هنا و هناك
دنيا وخرة

, كل كلمة طيبة صدقة
ان ما قصدته هنا ان كل كلمة تجذب حدثا
او تجلب موقفا او تحدث اثرا
او تغرس غرسا او تبني قصرا او تدخل جنة او نارا
او تجلب محبة ورضا او سخطا و عذابا
كل كلمة لها اثرا مدويا يصل للعرش
ان كلمة سبحان الله و الحمدلله ووو عندما يذكرها العبد تصعد للسماء ويكون لها دويا كدوي النحل حول عرش الرحمن
تذكر باسم صاحبها!!
كذلك الكلمات الطيبة لها دويا ولها اثرا لجلب مانريد لحياتنا و تجذب احداثا نتمناها و نحلم بها
وكل كلمة جيدة تغرس في الارض لانها بذرة طيبة
لعلها تتحقق يوما ما عما قريب اذا سقيناها و راعيناها


اللهم اني استغفرك عن كل كلمة غير طيبة خرجت مني بقصد وبدون قصد واجعل كلامي خالصا لك وعنك و فيك

: )

تخل عن الكبر و إرتق


اذا تخلى الانسان عن التكـــبر .. تخلت عنه الخطايا .. وتخلت عنه النار .. و اشمأزت منه الشياطين وتباعدت عنه .. ولا يزال كذلك حتى تلتقطه الحسنات و تشتاق له الجنة و تحبه الملائكة .. ازل الاستكبار بكثرة الاستغفار .. واطالة السجود .. و التواضع لكل الخلق ولكل الحق ..و تذكر دوما انك ستكون خطاءا مادمت حيا .. وان من الكمال البشري ان تخطئ فتتوب..لذا تخلى عن التكبر وارتقي

مرحلة الإحسان



اذا كان ايمانك بالعالم الغيبي تعدى ايمانك بالعالم المرئي ,, و كنت تعيش كأنك ترى العالم الغيبي بأنه حقيقي وملموس و مشاهد ,, واذا كنت تتحدث عن الغيبي أكثر من المرئي و كثيرا ما تستشعره و تتذوقه و تحلم فيه و تتخيله ولا تحب الا ان تسمع عنه لانك تعرف ان الغيبي يصنع المرئي .. فمؤكد أنك أدركت حقيقة الايمان .. ووصلت لكمال الايمان .. ودخلت مرحلة الاحسان

افعل كما فعل الانبياء


ابراهيم دعا لكل المؤمنين فقال : رب اغفر لي و لوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب . نوح دعا للمؤمنين فقال :رب اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين والمؤمنات . محمد دعا للمؤمنين و المؤمنات فقال مما قال : أستغفر للمؤمنين و المؤمنات , ودعا لامته , تصدق عن كل امته , ويوم القيامة يشفع لامته صلوات ربي عليهم و سلامه " خصص دائما دعوة للمؤمنين وكن مثل الانبياء ..خصص دعوة لامتك أمة محمد .. خصص صدقة لهم "هذه اخلاق الانبياء . نحن واحد . نحن جســد واحد اذا صلح أحدنا صلحنا

عالم ما وراء !


ماوراء الكلام .. ماوراء الاحداث .. ماوراء المخلوقات .. ماوراء الزمان و المكان هناك رسالة .. تخبرك عن الله .. توعييك . تيقظك . تنيرك . ترجعك للفطرة حاول فك الشفرات . واسأل دائما لماذا حدث هذا؟ لماذا قال اخي لي هذه الكلمة؟ لماذا انا في هذا المكان والزمان؟ استمر في فك الشفرات .. و تحرر من الغفلة .. تعلم العلم من الجاهل و تعلم الادب من قليل الادب . اعرف الله ممن لا يعرف الله . ادخل في عالم اليقظة و التوحيد الكوني

إسأل




 
 
استمر وانت تعمل اي عمل طيب في السؤال لما انا أعمل هذا العمل؟ ولمن أعمله؟ استمر في السؤال الى ان تعرف نيتك الحقيقية؟ انا اعمله للناس .. لاهلي .. لنفسي ..لامتدح .. استمر .. الى ان تكشف نواياك كلها .. عندها توقف لحظة .. واجعل نيتك لله كل عمل عبادة ان جعلت نيتك لله .. الاجور تتضاعف الى اكثر من 700 ضعف فقط للمخلصين .. الغير مخلص لله قد لا يحصل على شئ . قد يضر نفسه . قد يهلكها

صغرى و كبرى



صغرى و كبرى

الدنيا انعكاس للاخرة .. الاخرة انعكاس للدنيا ..اذا فهمت الدنيا فهمت الاخرة .. اذا فهمت الدنيا الصغرى فهمت الاخرة الكبرى .. كل ما سمعته عن الاخرة تجد له انعكاس في الدنيا .. كل مالم تسمعه ولم تدركه عن الاخرة لن تصل له وتحصل عليه هنا الا بالايمان!
ان في الاخرة نخل ورمان كذلك هنا نخل و رمان .. ان في الاخرة جنات و نهر كذلك هنا جنات و نهر .. ان كان هنا اخلائك صالحين صادقين هناك ايضا هم معك الصادقين الصالحين .. ان كنت ستحاسب هناك وحيدا كذلك هنا لن تحاسب سوا وحيدا "لا تكلف الا نفسك" مايحدث لك هنا انت السبب فيه وتجنيه وحدك .. الاخرة ليست سوا انعكاس كبير و ضخم لما نعيشه اليوم .. كل حقيقة موجودة في الاخرى يمكنك اسقاطها الان على الدنيا لتعرف الحقيقة .. حاول ان تتعرف على الحقيقة التي تعيشها اذا وجدتها غير مناسبة .. عيش الحقيقة .. انت لن تعرف المحيط والبحر و النهر اذا لم تتعرف على القطرة .. ولن تعرف الكبير قبل الصغير .. لن تعرف ربك قبل ان تعرف نفسك .. لن تقود العالم قبل ان تقود نفسك
ان معظم ما يدور هناك انت تصنعه هنا .. والذي يدور هناك انت تديره هنا .. لذا اعرف الصغرى الان لتعرف الكبرى .. عيش في الصغرى احلى واجمل و انقى مافيها لتعيش في الكبرى كذلك ما عشته بشكل اكبر و اوسع
: )

البركة



بسم الله

البركة هي الفيض مع القلة ,هي الكفاية عند الرضى هي البقاء والاستمرار والسريان رغم تأكد الانتهاء و التوقف و الجمود , البركة هي الوفرة ,هي ان تؤتي الشجرة اكلها ضعفين بدون قصد وتدخل منك ,هي ان تقول كلمة لا تلقي لها بالا توصلك للفردوس الاعلى , البركة ان تكون انت في تحسن مستمر ,ان تأخذ ما تريد ويكفيك وتهب ما يزيد ,البركة ان تعيش الحقيقة بكامل متعتها

البركة هي القليل الذي يكفي الكثير , وليست الكثرة و الزيادة في الشئ , هي القليل الذي يغني الكثير, البركة لا تكون في الكثرة ابدا , يقول جلا جلاله وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ,اي فئة قليلة مباركة تكفي و تغني , البركة في الصدق و الصادقين , في المؤمنين حقا بعمق , وليس في كثرة المسلمين ,

لذا يقال ان المسلمين سيكونوا غثاءا كغثاء السيل , كثرة بلا بركة , بلا قوة , بلا شجاعة , البركة في فئة قليلة , البركة دائما عند الانسان الرضي والذي يشبع ويقنع , لو كان لابن ادم وادي من ذهب لابتغى الثاني والثالث و الرابع , كثرة بلا بركة ولا نفع , القليل دائما يكفيك , الزيادة تعميك و تنسيك و تغويك , الحقيقة انك لا تحتاج الى الكثير ,, الكثرة خدعة يعيشها الانسان الان ,, ووهم كبير الكل يجري وراؤه , الا ماقل و ندر , لو تتبعنا الحكماء الاذكياء لوجدناهم يكتفون بكل قليل
ومن بعض الامثلة / يقال ان البطنة تذهب الفطنة ,, البطنة تعني الكثرة في الاكل , فهي تأتي بالمرض و الجهل و تذهب الحكمة و الفطنة تسلب منك لبك وجلك

كان محمدا عليه الصلاة و السلام يقول / يكفينا قليلا من التمر و الماء!
لاحظ القليل القليل في كل شئ .. صلى الله وسلم عليه

كل هذا يرشدك الى حقيقة واحدة انك تحتاج ان تعود لفطرتك السليمة الطبيعية أكثر من انك تتعلم و تقرأ الكثير من العلوم و الحروف و الايات و الدراسات , ربما اية واحدة تكفيك او سورة من القران كافية شافية , او ربما كتاب واحد يغنيك عن الف معلم والف سنة من البحث , تذكر دائما ان البركة في القليل و بصدق , ان الذي يوقف يقظتنا اننا دائما لا نكتفي ولا نرتضي , وحجابنا عن النور ذاتي من انفسنا , , نحن نقرأ مئات الكتب و الايات ولا نصل للاستنارة ,و نريد مرشدين اكثر و علامات ابهر .. نحن لا نحتاج لهذا كله ان عرفنا انفسنا ووصلنا لفطرتنا , لهذا البركة فيك وبداخلك ليست من الخارج , البركة في الفطرة , في البساطة , في السماحة , البركة في العيش في اللحظة , البركة في الوصول الى النور الداخلي
لعل هذا الكلام يذكرني بقول الرسول عليه الصلاة و السلام " بلغوا عني ولو اية " فآية واحدة تعيها بصدق و تدرك معانيا و تبدع و تتقن طرق تبليغها تغنيك عن الف اية و اية تتشتت في توصيلها ولا تتقن تبليغها
ولعلي استشهد باحد الموجودين في عصرنا ممن فطنوا لهذه النقطة د. صلاح الراشد , فهو منذ اكثر من 15 سنة وهو يعمل في ايصال و تبليغ اية واحدة لا اكثر واكاد اقول انه سبب ترديدها عند معظم المدربين و المحاضرين في الشرق الاوسط , فهو لا يزال يبلغ اية واحدة منذ ذلك الوقت
" ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. الاية"

بلغ اية واحدة بصدق تجد بركتها والبركة فيها

صـفــات الـروحـانيين



صــفـات الروحانيـــيــن

هذه الصفات جمعتها لكم .. عن مستوى من مستويات العيش
التي تحدثنا عنها مرارا هنا
http://www.facebook.com/photo.php?pid=447088&op=4&o=all&view=all&subj=43444388643&aid=-1&oid=43444388643&id=1411580570
وهي بالترتيب من الاعلى والافضل للاسوأ
الروحاني
القلبي
العقلي
الانفعالي

هذه بعض الصفات لمن يعيش بالمستوى الاعلى و الافضل جمعتها لكم وهي كثيرة جدا . ربما بعضها لا يمكن معرفتها الان نظرا لمرحلة وعيي في الحياة لكن هذه بعضها.. وربما يستطيع الانسان تبنيها الان و العيش فيها بعد القليل من الجهد ...
الان تعريف مبسط لهذا المستوى ثم الدخول في الصفات مباشرة ..

في المستوى الروحاني : هنا القمة الانسانية . يرى الانسان انه جزء من الكون . مشاعره لا يمكن وصفها او تحليلها او التنبؤ فيها .
يرى الانسان نفسه انه قطرة في محيط . نجم في مجرة . ذرة في صحــراء . تكون مفاهيمه هنا عاليــة جدا ربانية جدا . مشاعره وافكاره غالبها إلــهام و عمق . يشعر الانسان هنا انه لا يتكلم او يتحرك . بل هناك ما يحركه و يجعله يتكلم و يفعل . هنا يشعر الانسان ان الارض لم تخــلق ليعيــش فيها ويخلــد فيها .. ويؤمــن بأن الارض ليست موطــنه "موطنه الحقيقي الجــنة"

الان صفات الروحانين و بعض مفاهيمهم وسلوكياتهم واقوالهم وافعالهم...

الروحانين : يشعرون ويعرفون ان كل حدث يحصل لهم وحولهم ... هو رسالة دقيقة لهم من الله .
كل شي رسالة من الله ... هذه الحياة في اصلها اختبارات ... لكن قليل من البشر واعين ... وكثير منهم غير واعيين ... الوعي اهم شي .. الوعي حالة عبقرية مثل اليقظة او النور الداخلي للانسان فبه يسير ويعي ما بحدث حوله .. قليل من الناس يعي مايمر به من احداث ويدرك الحكمة منها ... فكل مكان تدب فيه بقدمك او اي شي تفعله او اي كلمة تقولها ... ورائها حكمة وورائها رسالة دقيقة من الله .. ومن اراد ان يعرف عند الله مقامه فلينظر فيما اقامه


الروحانين : لا يعرفون فعل شئ الا الخـــير .. لذلك لا يأتيهم الا الخير
شرح مبسط :
الله خلق الناس على الفطرة السليمة
على الخير و الحب و العطف و الرضى و الرحمة
الروحانين يعيشون حياتهم هكذا
كل افعالهم تدور حول هذه الفطرة.. لايعرفون الا الخير
وربما نسوا ان هناك شر ... لانه تلاشى من حياتهم و ابتعد
اكيد هو موجود في الارض .. لكنه بعيد عنهم
فكل شئ قريب منهم .. هو خير
وكل قول يسمع منهم هو خير
وكل صديق لهم .. هو صديق خيّر
شعارهم في الحياة : وفقا للاية الكريمة " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"
الطاقات و الاشخاص والاحداث الشريرة والسيئة
دائما و ابدا بعيدة عنهم
لانها لاتنجذب ولا تنجسم مع ارواحهم
فهم يعيشون للابد بخير
يقول الرسول "عليه الصلاة والسلام": عجبا لامر المؤمن فأمره كله خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
بمعنى كله خير - لاوجود للشر مطلقا - بالذات عند المؤمن لانه يتعامل مع الله لا مع الاحداث


الروحانين : في قلوبهم حب يســع كل شي في الكون
شرح مبسط للصفة :
يقول رسول الله "عليه الصلاة والسلام" ذاق طعم الايمان من كان الله ورسوله احب اليه مماسواهما ... وان يحب المرء لا يحبه الا لله
عندما يدخل نور الحب للقلب... حب الله و حب رسوله
عندها تبدأ الحياة الحقيقية
يبدأ الانسان بحب نفسه و روحه ويرعاها .. يبدأ يحس بروعة صنع الله من حوله .. يبدأ بحب كل شئ .. يحب كل مخلوق و كل كائن .. يشعر ان كل شي حوله روح مبدعة خلقها الله
عندها الانسان لا يحب الا لله ولا يعطي الا لله



الروحانين : كاملين التوكـــل على الله!
فكلامهم و حركاتهم و سكناتهم مع الله .. كأنهم لا ينطقون عن الهــوى .. الا انه لا يوحــى اليــهم .. فالوحي انتهى .. وبقي وحي القرآن وكلام الرحمن .. فهو وحي الله الى الانســان .. فهم الى الابــد متوكلين مطمئنين .. لذا فالله كافيهم و مواليهم و حاميهم و هاديهم!!
فهو لايكلهم الى أنفــسهم طرفة عيـــن .. فكلامهم وأفعالهم وحركاتهم و سكناتهم وحي من كلام الله "القرآن"وقوانين الله"سننه" و ارادة الله"مشيئته "
"ياحي ياقيوم برحمتك أستغــيث أصــلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفــسي طرفــة عين "


الروحانين : تعاملهم مع أنفسهم فيه الاحسان و اللطف واللين داائما . و تعاملهم مع الناس حسنٌ ولطيف وهين ولين . و مع اهلهم و ذويهم أحسن و ألطف و ألين . و مع الله أهل الاحسان و اهل اللطف و أهل اللين (فهل جزاء الاحسان الا الاحسان) فبالتالي فان الله معهم محسن ( ان الله لمع المحسنين ) .. ان الحسن واللطف واللين منهجهم و طريقهم و ديدنهم .. ويظهر فيهم اسم الله اللطيف في كل تعاملاتهم و شئون حياتهم و جميع اوقاتهم .


الروحانين : يشعرون بما يتكلمون .. ويتكلمون بما يشعرون
تلك لحظة الانسجام .. لحظة التناغم
و هم قليلي الكلام .. اذا تكلموا تشعر ان احدا يلقنهم .. يفهمهم معظم الناس .. ولا يدرك مقاصدهم غالبية الناس .. اغلب كلامهم إلهام لا احلام .. خواطرهم منيرة و مثيرة .. و خيالاتهم حقيقة و كبيرة .. اذا تكلموا انصت لهم الكون .. واذا انصتوا انصت معهم الكون..!
يشعرون بما يتكلموا .. لان احساسهم عالي و نقي .. ويتكلموا بما يشعروا لان مشاعرهم تعبر عنهم وعن الكون ..

الروحانين : قليل طعامهم ... كثير صــومهم

اذا اكلو .. لم يشبعوا ..واذا شبعوا فليتقووا و يستمدوا القوة
يعلمون ان الصيام من اعظم القربات الى الله ...واجلها عنده سبحانه .. وهي ترقية وتزكية لارواحهم وانفسهم ..يعلمون ان الصوم جنة ووقاية .. واعظم مدرسة تربوية للنفس و فهم الروح .. يعلمون ان صوم يوم واحد فقط يبعد عنهم النار 70 خريفا
...
وببساطة
اعظم سبب يجعلهم كثيري الصيام ان أجره جُعل في علم الغيب ..
"يقول الله جل جلاله الصوم لي وانا أجزي به"

داوود : يصوم يوم ويفطر يوم
سليمان :3 ايام اول الشهر - 3 وسط الشهر - 3 اخر الشهر
عيسى : كان يصوم الدهر كله
مريم : تصوم يومين و تفطر يومين
محمد خير خلق الله كان يصوم يوم 13 -14 -15 من كل شهر وهي ايام البيض وقال " هن صيام الدهر "
وقال عنها " تذهب وحر الصدر " اي غله و غشه

الذين لا خـــ وف عليهم و لا هم يحــزنــــ ون



الذين لا خـــ وف عليهم و لا هم يحــزنــــ ون

أقــدم لكم صفات اناس ذكرهم الله في كتابه العزيز وقال فيهم انهم " لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
وهذه الصفات من اتصف بها حقا فهو سعيد و هو في نعيم ...

لاخوف عليهم اي على مستقبلهم ولا هم يحزنون على مافاتهم وما كان عليهم .. هؤلاء الناس يعيشون مرحلة عالية في الحياة .. تختلف عن غالبية البشر .. فالمعظم خائف و حزين .. القليل لا خائف ولا حزين .

هؤلاء الناس آمنوا بالله و حده وانه واحد فرد صمد لاشريك له ولا ولد .. آمنوا باليوم الآخــر .. آمنوا بان هناك يوم آخر بعد انتهاء الدنيا و فيه حساب ونعيم وعقاب ..
هؤلاء الناس متبعين لهدي الله و هدي رسوله ملتزمين به . متمسكين فيه . لا يزيغون عنه ...

هؤلاء الناس يعملوا بالصالحات .. ماظهر منها وما بطن ..يسارعون في الخيرات .. يحبون العمل لله .. في كل صغيرة وكبيرة يدعمون و يساهمون و يساندون ..
أسلموا وجوههم لله .. وهو الاسلام الحق .. اسلموا ارواحهم و اعمالهم و امورهم لله .
مستسلمين له كمال الاستسلام ..
هؤلاء الناس من المحسنين ..يعبدون الله كانهم يروه .. محسنين في كل شي ولكل شئ للكون . للبشر. لله .. كل شئ عندهم يرد بزيادة .. فهم في زيادة . لانهم محسنين. " للذين احسنو الحسنى و زيادة "
ينفقون لله بدون مناً ولا اذى .. فهم لا يتمننون ولا يؤذون ولا يعيرون . ينفقون لكل البشر بدون معايير . فقط لله.

ينفقون ليلا و نهارا سرا و علانية .. ينفقون في كل الاوقات و الازمان .. كالريح المرسلة .. ينفقون من كل شئ .. ينفقون الاموال و الطعام و الشراب . و العلم والفهم و الاهتمام و العون ..
يقيموا الصلاة . ويؤتوا الزكاة ..
يقولوا ربنا الله . يستقيموا لله
موالين لله . مخلصين لله " ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
الاتصاف بهذه الصفات سعادة حقيقية اســعى لها..

والحمدلله رب العالمين

الحقيقة الدائمة




ان الله معك فكن معه,,

ماذا تشعر؟ صف لنا ما تشعربه
ماهو احساسك هل تشعر انك وحدك؟ ام ان الله معك؟

هل تشعر ان هناك قوة عظمى تؤيدك ومعك ام لا؟

اذا كنت تشعر انك وحدك .. عليك بضبط قناعاتك وافكارك ومشاعرك .. اذا كنت تظن انك بلا قوة تؤيدك ولا تعينك ولا تدبر لك

فعليك بمراجعة نفسك و ضبط نفسك ..
يقول جل جلاله " وهو معكم اينما كنتم "
فهو دائما معك .. في حلك وترحالك . في حزنك وفرحك في فقرك و غناك في خلوتك و جلوتك
في شبابك و هرمك .. هو دائما معك .. يؤيدك و ينصرك و يعينك و ييسر لك

وتذكر دائما وابدا أن اعظم درس في غار حراء يوم ان كان الرسول مع صاحبه الصديق في الغارعندما اشتد الكرب وظن الصاحب ان الامر قد كشف واصابه الخوف و الفزع ... وظن ان الهلاك قد اقترب و اقبل

قال الواثق المطمئن " لا تحزن ان الله معنا "

الحقيقة الدئمة ان الله معك دائما وابدا فلا تخف ولا تحزن ولا تيأس ولا تتعجل

لكن هناك نقطة ولمحة و لفتة وعبرة خطيرة عجيبة ... الا وهي ان الله معنا فهل نحن معه؟!!هو معنا دائما وربما نحن ليس معه منشغلون متشاغلون ..لذا نشعر بالبعد مع انه اقرب ما يكون
هو معنا ومعطينا وواهبنا و رازقنا و موجدنا و مؤيدنا و منعمنا و معلمنا و موفقنا و ساترنا و حافظنا و مكرمنا و هادينا و شافينا و مبصرنا و مسمعنا و مرشدنا دائما و ابدا
فهل نحن معه ؟

هنا يتجلى لك الاتصال و الانبهار بالعظمة فالخالق دائما متصل بك لكنك انت من يرفض الاتصال والمعية فكن معه دائما وابدا .سلم له الامر . فوض له الامور . ارضى بما قسم لك . اهدأ واطمأن لما وعدك وتكفل به

ببساطة لانه دائما معك فكن معه

إعرف ذاتك


ان الله معك فكن معه,,

ماذا تشعر؟ صف لنا ما تشعربه
ماهو احساسك هل تشعر انك وحدك؟ ام ان الله معك؟

هل تشعر ان هناك قوة عظمى تؤيدك ومعك ام لا؟

اذا كنت تشعر انك وحدك .. عليك بضبط قناعاتك وافكارك ومشاعرك .. اذا كنت تظن انك بلا قوة تؤيدك ولا تعينك ولا تدبر لك

فعليك بمراجعة نفسك و ضبط نفسك ..
يقول جل جلاله " وهو معكم اينما كنتم "
فهو دائما معك .. في حلك وترحالك . في حزنك وفرحك في فقرك و غناك في خلوتك و جلوتك
في شبابك و هرمك .. هو دائما معك .. يؤيدك و ينصرك و يعينك و ييسر لك

وتذكر دائما وابدا أن اعظم درس في غار حراء يوم ان كان الرسول مع صاحبه الصديق في الغارعندما اشتد الكرب وظن الصاحب ان الامر قد كشف واصابه الخوف و الفزع ... وظن ان الهلاك قد اقترب و اقبل

قال الواثق المطمئن " لا تحزن ان الله معنا "

الحقيقة الدئمة ان الله معك دائما وابدا فلا تخف ولا تحزن ولا تيأس ولا تتعجل

لكن هناك نقطة ولمحة و لفتة وعبرة خطيرة عجيبة ... الا وهي ان الله معنا فهل نحن معه؟!!هو معنا دائما وربما نحن ليس معه منشغلون متشاغلون ..لذا نشعر بالبعد مع انه اقرب ما يكون
هو معنا ومعطينا وواهبنا و رازقنا و موجدنا و مؤيدنا و منعمنا و معلمنا و موفقنا و ساترنا و حافظنا و مكرمنا و هادينا و شافينا و مبصرنا و مسمعنا و مرشدنا دائما و ابدا
فهل نحن معه ؟

هنا يتجلى لك الاتصال و الانبهار بالعظمة فالخالق دائما متصل بك لكنك انت من يرفض الاتصال والمعية فكن معه دائما وابدا .سلم له الامر . فوض له الامور . ارضى بما قسم لك . اهدأ واطمأن لما وعدك وتكفل به

ببساطة لانه دائما معك فكن معه

نـعـمـة الآن



لآن .. هو الحاضر

الآن .. هو الحاضر .. هو الموجود هو الذي نملكه ونظن اننا نملكه فعلا ..
وربما هو الهبة الالهية المتجددة .. وهو اكبر نعمة و اعظم كرم .. ان تصنع منه جنة او نار .. سعادة او شقاء .. رحمة او شدة هذا يعود لنيتك .. ليقظتك و نباهتك
فطنتك و ابداعك ,,, يعود لطريقة تكيفك مع فطرتك ,, لانسجامك معها
تناغمك مع الموجود ,, والموجود هو الحاضر و الان
تناغمك معه يعني انك تعيشه بعمق!
ان التناغم هو ما صنعه و أبدعه الخالق البديع ,, فهو صور كل شئ وصورك و احسن صورتك .. وارادك ان تكون داخل صورة كبرى,, جزء منها تعيش ما خلقت لاجله .. لا تحاول الخروج من الصورة بترك التناغم و الانفصال .. خليك مع الجماعة .. الجماعة تعيش الانسجام و التناغم .. تعيش اللحظة .. تعيش الدور المخطط له .. لان الله مع الجماعة
لان الله تولاهم بولايته وعنايته ..
اللهم تولانا فيمن توليت
ولاتكلنا الى انفسنا طرفة عين
وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين

كــن مــعــه



ما ودعــك ربك وما قـــلى .. يا انسان . يا ادم . يامحمد . ياعبدالله .. لم يتركك ربك ولم ينساك ولن يقليك ولن يخيب ظنك .. هو معك "وهو معكم اينما كنتم " أنت تشعر انه تركك لكنه معك دائما .. ربما انت لســت معه . يعطيك فلا تلاحظ . يذكرك فتنسى . يخاطبك فتعرض . يؤنسك فتتوحش . يرحمك فلا تبالي . ثم تسأله اذا أصبت و تقول أرأف بحالي فانت اعلم بحالي . أين انت يارحمن .يارحمن . يارؤوف يامنان .. تقول ربي ربي و يقول عبدي عبدي .أسمعك هو فلم تسمع انت . وابصرك فلم تبصر . ناداك فلم تلبي . اكرمك فلم تتكرم . عافاك فتتجهم . يقول لك انا قريب وتقول انت بعيد ..توقف وانتبه وقل ان معي ربي سيهدين . قل اني ذاهب الى ربي سيهدين.تذكر قول النبي لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. قل ان الله اقرب الي من حبل الوريد.تذكر ان ملائكته حولك.تراقبك . تحرسك . انك باعيننا .تذكر ان الله يقسم بالضحى و الليل اذا سجى انه لن يودعك ولن يتركك ولن يقليك .انسى عثراتك واحزانك و همومك و كثرة شرودك وتيقن بانه قريب معك فقط ادعوه واطلب منه . اعلم ان الله معك لكنك لست معه
فكن معه

حـب غير مشروط .. حـب حقيقي


منذ أن تعلمنا الحب .. ظننا أنه هو ذاك التعلق و الموت و الغرق في حب الحبيب
وظننا ان هذا قمة الحب و قمة السعادة .. و قلنا ان من لا يحب حبيبا فهو في عداد الاموات وتورطنا و ضعنا و ماخرجنا .. الى ان خرجنا من هذا الوهم العظيم الخداع . والاستعباد و الظلام . خرجنا الى النور . ورأينا نورا يشع في كل مكان . في كل نسمة و ذرة نورا يسمى الحب الابدي . الحب الغير مشروط . الحب اللا محدود . حب بلا ارتباط ولاتعلق . حب بكل حرية . أحبك لو تحب غيري . أحبك وانت قريب وانت بعيد . أحبك لكنك لست روحي ولا قلبي . أحبك ولا أرى فيك الا الجميل للابد . أحبك لا لشئ فقط لاني أحبك . أحبك يا الهي لانك الهي . أحبك حب بلا حدود ولا قيود ولا بنود . حبا باقيا خالدا لان روحي حبيبة الي . روحي تحبني . الحب اللا مشروط حب بلا قيد او شرط . حب الاحرار لا العبيد
حب الاحرار .. هو حب بلا ارتباط تعلقي .. حب خالص شريف
حب نقي .. احبك لانك موجود و غير موجود .. حب الاحرار حب عذب مشاعر فياضة و ود مفعم بالحياة
حب أرواح لا اجساد . حب قديم أزلي

صناعة الـمـسـتـقـبل



المستقبل متغير و غير ثابت , المستقبل غيبي مجهول , اللحظة التي تفكر فيها في مستقبلك تجده تغير وهذه مقولة اينشتاين الخطيرة تقرب لك المعنى.. كل شئ ثابت حتى يراقب اي عندما تراقب المستقبل تجده تغير
,اللحظة التي تعمل فيها الان تصنع المستقبل , المستقبل يصنع في الحاضر و الان و هنا , المستقبل ليس في متناول يديك , لكنك تملكه اذا ملكت اللحظة الانية التي تعيشها , الحاضر والان هو أغلى شئ تملكه , المستقبل يتغير وفق ما تريد اذا عرفت بالضبط ماتريد , يتغير بالدعاء , بالصدقة , بالتخطيط الواعي , بــحسن الظن في الله"قانون الجذب" , المستقبل يتغير عندما يتغير ما بداخلك , اذا استطعت أن تكون انسان متغير أي كل يوم في شأن و في حال أرقى وأعلى أنت الان تصنع المستقبل , باذن الله , المستقبل غيبي يعني مجهول يعني مسألة إيمانية , والايمان طريق الوصول لرؤية مالايمكن رؤيته , وبالتالي الوصول الى ما لايمكن الوصول اليه وبعد الوصول الحصول
وربما هذا يوصلنا الى حقيقة انك
سوف تراه عندما تـــؤمن به

أهـل الـوعـي



عـن الحـكـمـة ..


عن الحكمة ..

الحكماء ,, قليلة كلماتهم ,, مختصرة أقوالهم ,, مع هذا تستنتج منها الكثير اذا كنت نبيها يقظا ,, هم ايضا يُخرجون من الكلمات القليلة عشرات المعاني و الفوائد ,, فقليلهم كثير ,, و كثيرهم كثير! يخرجون الحكمة من كل مكان و زمان ,,,
وأيضا تقول المقولة " خذوا الحكمة من أفواه المجانين " عجيب! ان هذه المقولة عمقها يخبرك بأن الحكماء يقظين مستنيرين واعين منتبهين فلا يهمهم مصدر الحكمة ,, لايفكرون ولا يحللون المصدر ,, المهم لديهم عمل الحكمة و قوتها و نفاذها وفقا لما يفيدهم و يفيد العالم ,, لان الحكمة غالبا تكون نابعة من الروح و الروح لا تكذب ولا تغش ولا تخدع ولا تقول الا الحقيقة!

عندما ترى الانسان دائما دائما لا يعبأ بكلام الصغير ,, ولا يهتم بكلام الاجير ,, ولا ينتبه لوصف الضرير فاعلم انه غير مستنير!!

الحكمة موجودة بكل مكان ...

الحكمة من الايمان وهي علامة الايمان العالي ,, فالمؤمن كيس فطن ,, ينتبه للحِكم و الحكماء و دائما ما يجتهد للوصول للحِكم اينما تكون وللحكماء اينما يكونوا " الحكمة ضالة المؤمن " حديث ضعيف

طـيـب الـكـلام



طيب الكلام ..

اذا رأيت الانسان يجيد طيب الكلام .. لسانه ليس فاحش و لا بذيئ .. أكثر حديثه فيما يفيده و يفيد ماحولــه .. فاعلم أنه انسان عظيم .. ان من يصون لسانه مثله كمثل الانبياء .. لا تسمع منهم الا كل خير فقط .. نحن لم نسمع يوما ان ابراهيم او موسى او عيسى اذوا احدا بلسانهم!! لا كلمات بذيئة و لا فحش .. لا يصدر منهم سب ولا شتم ولا لعن!
هل سمعت عنهم غير ذلك؟ صلى الله عليهم وسلم
الانسان الذي يجيد الكلام ,, متحكم في نفسه و يقودها ,, لا تقوده الاحداث و المواقف ,, سليم القلب و اللسان ,, لذا هو عظيم
هو يعكس اسم الله الطيب في الحياة و يعيشه ,, فالله طيب لا يقبل الا طيب
فالكلام الطيب انعكاس لما بداخل الانسان و انعكاس لقرب الانسان من الله! جل جلاله
دمتم بحب و وعشتم بالكلام الطيب وهداكم الله للكلام الطيب (وهدوا الى الطيب من القول) و الحمدلله

إسجد !



اســجد .. حتى تنسى نفسك .. حتى تذوب في تلك اللحظة
ولا تتذكر هل انت موجود ام لا .. يضيع منك الاحساس .. تختفي الروح
تصعد..!
ترتقي..
ترفع تدرجة .. و كأن الله يقول لك عبدي ارفع رأسك فقد رفعناك درجة ..!
اسجد .. حتى يسجد قلبك ..!
يصبح شفافا .. رقيقا ..!
اســجد حتى تصعد روحك للعرش
حتى ترى ما لا يرى .. و تسمع ما لا يسمع ..!
اسجد حتى تقترب من الله .. لاكثر ما يمكن ..!
سلم نفسك للسلام
حتى تصبح في ســــلام

اذا كنت في غالب اوقاتك بعيد .. اقترب الان بالسجود
أقرب ما يكون الرب من العبد و هو ساجد

اقرب ما يكون الله منك عند السجود


عن الذرية




ان العظماء اذا ارادوا ان ينجبوا ذرية .. لا ينجبون الا بوعي و نية .. لا يتركون الانجاب للقدر و الظروف و الزمن .. وينوون و يحددون صفات ذريتهم التي يريدون و يحبون .. مثلهم مثل الانبياء .. يقول ابراهيم (رب هب لي من الصالحين) فيقول له ربه (فبشرناه بغلام حليم) .. ويقول زكريا( رب هب من لدنك ذرية طيبة) فيقول له ربه(يازكريا انا نبشرك بغلام لم نجعل له من قبل سميا) ..ويقول المؤمنين ( ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين) الذرية هم الابناء .. فهم يحددون صفاتهم ووصفهم ورغبتهم بان يكونو قرة عين لهم!
لذا على كل انسان قبل ان يفكر في انجاب طفل ينير له حياته .. ان ينوي ويكون واضحا في اختيار صفات محبوبه القادم ابنه وقرة عينه.. وعلى الله الاجابة و التقدير!


العيش في اللحظة



كيف تعرف انك تعيش اللحظة .. عندما لا تفكر كثيرا بما حدث لك في الماضي ولا في المستقبل .. عندما لا تهتم بعمرك و ما عدى منه هل هو كثير ام قليل ..عندما تشعر انك كل يوم تولد من جديد .. يومك هو ولادتك الحقيقية .. في الليل تموت و تختفي و ترحل بمكان ما في زمان ما .. ثم تعود وتشعر بولادتك مرة اخرى.. لاخوف ولا حزن .. لا فرح ولا أسى .. شعور بالمحبة للحياة و لكل الارواح من حولك .. شعور عالي بأنك لست كبير ولست صغيرا .. الصغير و الكبير واحد .. لا تخاف من ضياع اعمالك و لا حياتك .. ايمان عميق بالله .. و اتصال عظيم بالقدر .. الانسان الذي يعيش اللحظة يشعر بأن كل شئ في مكانه الصحيح و في زمانه الصحيح .. ليس هناك تأخير ولا هناك عجلة.. العيش باللحظة تستشعر كشعور و ليست فكر

: )


الصوم يغذي الروح

الصوم/ يعلــمك التحكـــم بذاتك .. يجعلك 100% لله .. عندما تصوم تتخــيل ان العالم المادي قد تلاشى .. الجسد بكل ماديته اصبح شفافا .. الروح يزداد نورها و بريقها .. ترى من حولك ارواح لا اجساد .. تصبح شفاف جدا .. ملائكي جدا .. الصوم يجعلك في منطقة الكشف و الملاحظة و المراقبة لكل شئ .. مرحلة ترك كل شئ ( لاحلال ولا حرام - لا حزن ولا فرح - لا ضعف ولا قوة - لا حب ولا كره ) يرفعك يرقيك يسمو فيك .. لا شهوات لا رغبات .. ربما تعيش لحظات خارج حدود الزمن .. عالم غير العالم الواقعي! عالم خاص .. أهله من الخواص .. الصوم يوصلك لله و بالله .. انت و هو ..انت و النور .. انت و العليم .. انت و الحكيم .. الصوم يرفعك عن كل ماهو شيطاني وكل ماهو حيواني وكل ماهو حتى انساني!! لانه يرجعك لاصلك .. للروح .. للفطرة .. الروح التي جاءت من الله .. والفطرة التي فطر الله الناس عليها .. عالم الحقيقة .. عالم السعادة و النور و البصيرة و الاستبصار و الانسجام .. عندما تصبح لله يسخر الله لك كل ما سخر لك(فان احببته كنت سمعه وبصره ويده و رجله وان استعاذني اعذته وان دعاني اجبته) عندما تصبح روحا نقية .. ترى العالم بشفافية اكثر .. يسير معك .. ينسجم معــــك
: )

طالب العلم ..ربيع

أنـت هـو



في الحديث ( والذي نفس محمد بيده , لا يؤمن احدكم حتى يحب لا خيه ما يحب لنفســه من الخيـــر)

علامة الانسان المؤمن .. وجود الحب .. وعلامة وجود الحب الاهتمام بالذات و النفس ووجود مشاعر فياضة اتجاه نفسك و روحك .. عندما يوجد هذا الحب الداخلي للذات يصل الانسان لحب الاخرين .. فهو يرى الاخرين كما يرى نفسه .. تتحقق امامه الاية الكريمة " هو الذي خلقكم من نفس واحدة " فلأنك تحب نفسك .. فالأخرين هم نفسك .. عند وجود الحب تصبح أنت هـــم .. و أنت هو .. و أنت نحن!!! الايمان مرتبط في الحب .. واذا وجد في قلب الانسان .. يصبح يرى نفسه من خلال الاخرين .. ويرى الاخرين من خلاله!! ويتحقق عنده (المؤمن مرآة أخيــه) ..
عند وجود الحــب في نفس الانسان .. يدعوا للاخرين بما يتمناه لنفسه .. فهو يتمنى لهم ماله لانهم واحـــد! فهو يرى نفسه هم
عندما يولد الحب في القلب .. يولد الامن و الايمان .. و تتلاشى المخاوف و الاحزان .. يكثر الخـير و الاحسان .. وتزداد النوايا و الاتقان .. و الامتنان و العرفان

المتواضع مستحيل جرحه



المتواضــع مستحــيل جرحه ..

المغرور فقط هو الذي يثور لنفسه .. يريد ان ينتقم .. لا ينسى ولا يسامح .. يكبر حجمه اكثر من اللازم .. ويصغر الاخرين اكثر من اللازم .. يرى ان ماعنده يفوق الحدود و ان الاخرين اسفل الاخدود .. المغرور اذا جرح انتقم و جرحه لا يلتئم .. ويرى نفسه غير متهم .. يثور من التوافه و يتعصر من المتساهل .. يريد من الجميع تكبيره بدون تصغيره ولا تحقيره .. و ينتظر من الكل مديحه

اما المتواضع فهو انسان رفيع .. خلقه عالي .. نفسه كبيرة .. لا يمكن جرحه و لارفعه ولا وضعه .. فهو حر .. تحرر من الشهوات و الشبهات .. نور وجهه يكثر الابتسامات .. المتواضع لا يضع احد ولا يجرح احدا ولا يرى نفسه فردا احدا
يرى نفسه بسيطا .. لكنه ليس وضيعا ..

و تقول مريم نور ..في كتاب أسرار

لا تستطيع ان تجرح المتواضع .. لكنك تقدر على المغرور .. المتواضع يعرف نفسه .. أنت مرآة له و معلمه و أخوه .. المتواضع يحمل براءة الاطفال .. و حكمة الشيوخ .. يرى بنور الله . انتهى


التواضع من سمات العالمين .. العارفين .. اذا رأيتهم كأنك لا تراهم
: )

من تواضع لله رفعه .. مامعنى هذه المقولة؟ كيف تتواضع لله؟هل الله يتواضع له؟

ربيع


كيف يحبني و لا أحبه !؟


كيف يحبــني و لا أعرفـــه؟ كيف يحبني ولا أحبـــه ؟ كيف يجدني ولا ابحـــث عنه ؟ كيف لا اتودد اليــه ؟وهو يتودد الي لانه غفور ودود .. يتودد الي سرا وجهرا .. وانا قائما و قاعدا .. نائما و مستيقظا .. وانا غافل و ساهي و متيقظ وواعي .. يناديني من قريب و بعيد .. من يميني و شمالي .من فوقي و من تحتي حتى من داخل قلبي .. كيف لا وهو أقرب الي من حبل الوريد .. يارب سامحنا على جهلنا بك .. فما عرفناك ولم نبحث عنك ..وماقدروا الله حق قدره ..لقد قيل: ان المسلم الحقيقي عرف الله بنفسه لا بأحــد . دعوة لمعرفة الله

لحظة التوحيد الكوني


عندما يدخل الحب قلب الانسان . فيحب حبيبته . وتحبه حبيبته .يتخلى في تلك اللحظة كل منهما عن جسده و قناعاته و افكاره . وتتعانق ارواحهم و تتوحد و تنسجم . تلك اللحظة الخالدة التي تنضج فيها المعاني العالية . لحظة انسجام كوني . لحظة الدخول للجنة كما دخلها ادم مع حواء . لحظة التوحيد الكوني . لحظة يصبح فيها الحب مطلقا . الروحين تذوب لتصبح روحا كاملة . الممتع في تلك اللحظات هي لحظة الارتقاء الروحي . و الاتصال بالكون بالتخلي عن المادة و الجسد و الفكر . وتجربة الانتقال والتحول . وتجربة الاندماج من انا الى نحن . لحظة تحول من روح الى روح
ودخول روح في روح .

لنعيش هذه اللحظات يمكن الوصول لها..
- بالتأمل و بالتخلي عن ماديتك لحظات
كل يوم .. وتشعر بالحب المطلق لهذه الحياة المحبة .
- الايمان بأنك متصل بالكل وان حبك للكل هو حبك لنفسك .

- يمكن لك ان تجعل لك وقتا للخلوة مع الخالق يوميا.
- جلسة تفكر في الكون .
- رحلة مشيا بالاقدام ومراقبة المخلوقات و انسجامها و اتصالها بك .
- الحوار مع انسان روحاني يدرك معاني الحب المطلق و التوحيد الكوني
- يمكن لك مشاهدة مجموعة من الصور الطبيعية الجميلة
التي تأخذك لرحلة خارج محيطك الحالي

النابغة الصغير


غالبا صغير السن اذا كان فطنا نبيها لبيبا .. صاحب حماس مثير .. تكون طاقته العالية مستفزة للاكبر سنا اذا لم يكونوا مثله وغالبا ما يصيب بعضهم الغيرة او الاستغراب و التعجب والاثارة.. ويحاولوا تقليل تلك الهمة و تهدئتها بطرق عدة مختلفة بحسن نية .. نقول لصغير السن النبيه استمر بتمهل و يقظة وحماس ..فالحياة مغامرة جريئة..
ونقول... للكبير راقب بسكون نفس و سعة صدر وما لم تحققه لم يكتب لك وابدأ الان وحقق ما تريد .. عليكم انفسكم .. ركز فيما تريد تحقيقه وما عندك وتملكه ليس عند غيرك ابدا
اللهم انزل على المؤمنين السكينة و السلام